رفع الشفاه

جراحة رفع الشفاه هي عملية جراحية تجميلية، يشار إليها أيضًا باسم الشفة العلوية القصيرة، وتوفر بشكل عام حلاً مثاليًا للأفراد غير الراضين عن طول منطقة الشفة العليا. في هذه الحالة، عندما تكون المنطقة الحمراء من الشفاه، أي الجزء القرمزي، أقل وضوحا، قد ينظر إلى الشفة العليا على أنها قصيرة وقد تبدو المسافة بين الشفة والأنف ممتدة. وللتمويه على هذا الوضع تحاول النساء إبراز شفاههن من خلال وضع أحمر الشفاه للأعلى، لكن هذا حل مؤقت. تهدف جراحة رفع الشفاه إلى توفير حل دائم وفعال لهذه المشكلة الجمالية. أثناء الجراحة، يتم إجراء شق صغير عند تقاطع الشفة العليا والأنف، أي أسفل الأنف مباشرة. بعد هذا الشق، تتم إزالة الجلد الزائد. يتم وضع الغرز بعناية تحت الجلد للحفاظ على الشكل الطبيعي للجلد وتوفير الدعم الكافي للشفاه. بينما تساعد الغرز العميقة في الحفاظ على شكل الشفاه، يتم إغلاق الغرز بدقة بحيث لا تكون مرئية. تعمل جراحة رفع الشفاه على إعادة تشكيل "قوس كيوبيد"، أي قمتين مختلفتين على الشفة العليا، وتهدف إلى إعطاء الشفاه تأثير الجناح الملائكي من خلال تقليل المسافة بين قاعدة الأنف والشفة العليا. يعتقد خبراء التجميل عمومًا أن الطول المثالي لهذه المنطقة الرأسية يجب أن يتراوح بين 12-15 ملم. واحدة من المزايا الأكثر وضوحًا لجراحة رفع الشفاه هي أن الندبات تكاد تكون غير مرئية بفضل الموضع الصحيح للشق. نظرًا لمحاذاة حواف الجلد بدقة، يتم إخفاء وتظليل ندبات ما بعد الجراحة بنجاح. خلال عملية التعافي، يحقق المرضى مظهرًا أصغر سنًا وأكثر نضارة مع الثقة بالنفس التي يتمتعون بها بشفاه شابة وبارزة. إجراء الجراحة التجميلية هذا عبارة عن عملية جراحية قابلة للتعديل وتسمح بإزالة كمية الجلد حسب رغبة الشخص. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أيضًا تطبيق مواد الحشو القابلة للحقن على المرضى الذين يريدون شفاه ممتلئة. جراحة رفع الشفاه تجعل المرضى يشعرون بالتحسن من خلال موازنة ملامح الوجه وإضافة جاذبية جمالية لشفاههم. تبرز هذه الجراحة كحل يقدم نتائج جمالية وطويلة الأمد.